الخميس، 14 يناير 2010

سامحتك

من كل قلبي سامحتك

سامحتك فارجع الي

سامحتك فاسمعني

فاني لا اعرف ماذا اقول لدمعي

فهو لا يكف السؤال عنك

و كل يوم تزداد حرقة دمعي

يا قلبي لا تنادي لا احد يجيبك

لا تبكي ما ينفعك البكاء

الم يكن السبب سببك

لماذا لم تحبه اكثر

لماذا يا دمعي لم تخبرني باني مخطأة

لماذا يا .....

عفوا ولكن من هو حقا المخطأ

يا الهي ما الذي انا فيه

اخبروني ارجوكم من السبب

اصبحت ارى الناس اغراب من بعدك

اصبحت اخاف على نفسي من نفسي

ضاعت الكلمات من قلمي

اصبحت اكتب حروف بلا نقاط

ولساني صار لا يعرف كلام

سوى ترديد اسمك

وعيني يا ويلي لا ترى الا صورتك

وعقلي محتار منك

هل احزن عليك ام احزن من نفسي

انا من بعدك ضاقت علي احوالي

تعال الي ارجوك

تعال اجمع حطام ما انهدم فيَ

ارجع ليخبرك القمر كم بكيت له

ارجع لتقص عليك وسادتي احزاني

تعال ارجع فقاموس قلبي

لا يعرف معنى الجفاء

صدقني شمعتك في قلبي لا تطفأ

وعروقي ما زالت تنبض حبا

وعيوني لا تزال تبرق دمعا

وليلي يشكوك شوقا وحنينا

فانا من بعدك اصبحت شاعرة

اصبحت كاتبة مغنية

مجنونة اي شي وكل شيء

سيدي، ان مت قبل ان تعود

ارجوك اقرا ما كتبه دمعي بكل مكان

وارجوك اعتني بقلبي

فقد تركته مرميا تحت السرير

داخل علبة ذهبية

تركته لك

فهو بالاصل لك

ما انا بانانية لآخذ ما هو ليس لي

هو لك ارجوك اعتني به

ما بك لا ترد

تفوه باي كلمة ارجوك

ما بك لا ترجع

صدقني لن ازعجك بعد اليوم

ارجوك صدقني باني سامحتك

انا سامحتك

سابقى اصرخ "سامحتك" الى اخر نفس فيَ

سامحتك ارجع

سامحتك ..سامح...سام..سا..س..س..س.....

***

المصدر
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5351

ذِكرى

وَعَدتْ.. بأَنْ تأْتي إِلَيّْ
قالتْ سَتأتي..
حينَ يغمرُنا الغُروبُ اللؤلؤيّْ
وَأنا ببستانِ اشتياقٍ.. مثلُ صوفيٍّ وَلِيّْ
أنا بانتظارِ حَبيبتي..
إِيقاعُ مَشيَتِها يرِنُّ بمسمَعيّْ
خُطُواتُها نَغَمٌ ، وَصَوتُ ثِيابِها نَغَمٌ..
وضِحْكَـتُها.. وأصواتُ الحِلِيّْ
أنا بانتظارِ حَبيبتي..

والقلبُ في شَوقٍ تـَربَّـعَ في يَدَيّْ
جاءتْ تُسابـقُها الغيومُ لموعدِي..
وَتَأَخَّرتْ..
جاءتْ تُسابـقُها النُّجومُ لموعدِي..
وَتَأَخَّرتْ..
مَرَّ الـغُروبُ بصَمتِهِ..
وَبحزنِهِ الحُلْوِ الشَّهِيّْ
وَأتى المَساءُ الفُستُقِيّْ
وَالليلُ جاءَ،
يَزيدُ في الأَرضِ احتراقاً..
وَالنُّجومُ تَزيدُ ناراً في العِلِيّْ
وَأنا عَلى الكُرسِيّ محُتَرِقٌ..
أفَكّرُ، هلْ سَتأْتي - مِثلما وَعَدتْ - إِلَيّْ
أمْ أنـَّهـا كَذَبَتْ عَلَيّْ؟
لم تأْتِ سيّدتي - كَما وَعَدتْ - إِلَيّْ
كَذَبـتْ عَلَيّْ..
كَذَبـتْ عَلى قَلبي الوَفِيّْ
مَرَّتْ دُهورٌ عَشرةٌ وَأنا أفَكّرُ..
هلْ سَتأتي - مِثلما وَعَدتْ - إِلَيّْ
مَاذا أقولُ ؟..
بِداخِلي مَطَرٌ، وفي قَلبي اشتياقٌ جاهِلِيّْ
أنا بانتظارِ حَبيبتي..
لا بُدَّ في يومٍ مِنَ الأَيّامِ..
أنْ تأتي - وَلَوْ ذِكرى - إِلَيّْ


المصدر
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5337

لست أبكي

لا لست أبكي

دمعتانِ دخيلتانْ

لا تعرفان الصيف إنْ حلَّ ولا

تتنهدانْ...

لا لست أبكي

ها صوبَ قلبي لؤلؤاتٌ غافلاتْ

لا ليس تدنو

ليس تدمعُ

ليس تبكي...

لا، لست أبكي...

أرجوانٌ فوق إسفلتٍ، تمشّى

ينساب نحو المستحيل وليس يذوي

و أنا سجين ستارةٍ من غير لونِ

لكنْ-

لا لست أبكي...

بل ما سهى عن مقلتَيَّ يَخيْطُ رِمشي

وسْط الشتاء ورعشة الغرف القديمه

يوماً يعيش الحلمَ في صدأ العيونِ

وينطوي يوماً على ما لست أدري

ولست أدري- هل سندري!

ولست أعرف ما البكاء وما الدموعُ

فلست أبكي...

سبعٌ وعشرون قصيدة

و(الكل) يبكي ما خلا ورقي ودمعي...

لا- لست أبكي...

سبعٌ وعشرون جريدة

تتهامس الأنفاس في بعض الدقائقْ-

نصفَ دقيقة...

تتآلف الأنغام من وقع الطباشيرِ

الملونةِ الصغيرة

تبكي الطباشير الصغيرة

ولست أبكي

سبعٌ وعشرون حقيبة

تتسابق الألوان فيها

تتسامى، تتدللْ

ترسو على ألمٍ معافى

تتململْ...

لكنني..

لا - لست أبكي

لكنما

بالقوة الحمقاء أبغي شدَّ قيدي

بصلابة الأقمار إنْ لزمَ التحدي

بالزرقة العمياءِ، بَسْماتٍ صُفُرْ...

بجناح طيرٍ لا يطيرُ، وقد يطيرُ، وقد يمُرْ

ما عاد ينفع أن تلومَ

وأن تقامرَ بالعمرْ..

فلقد توارى الرسم في قعر الجفونِ

قد اندثرْ...

وبحُكم ذلك إنني-

رغم انسكاب الجرح وعْدي أنني

لا- لست أبكي

المصدر

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5269

تقولين من أنت

تقولين من أنت
إنّي أنا البحر


أَحملـُني تحت موج ِ الحروف ِ
وأُرسلني شاطئ َ الوجد ِ
نحوك
أكتبني فوقَ رملك شِعرا
وأزرع بين الزهور فؤادي
لـِيَنبت عشقا
كما ترتضينَ
وأهديكِهِ عَسْجدي ّ الملامح ِ
غضا ً طريا
شذيَّ الروائح
كالياسمينْ

وإنّي أنا الليلُ
فيَّ الفراقدُ
ترسمُ وجهك بين النجوم ِ
تنيرُ ابتسامتكِ السرمديّة َ
فوق الحقول
حقول ِ المحبة
والأقحوان ِ المحمّل
أنفاس َ عـُشّاقِهِ بالحنين ْ

وإنّي _ أيَا بهْجة الصبح _
بعضُ الشتاء
وبعضُ الربيع
ونِصْف الوطن
أفتّشُ عنْ مقلتيك ِ الجميلة ِ


بيني وبيني
أبعثِرُني فوق خديك
عطرا
وأسقطُ من غيمة الحبِّ
فوقَ شفاهك ِ زهراً
وألثم ُ
كالنحل ُ ألثم
شَهْدَ الخـُلود
وأبْقِي عليَّ
ولا أستريحُ
لأصنعَ منّا
ونصفين إنّا
جميعَ الوطنْ

المصدر
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5264

حَيْفا

بَيني وَحَيْفا سَبْع سَنْابِل
صُراخٌ مِنْ أَهلِ الكَهفِ يُساجِل
هَديرُ النورِ الصْافِي
مِلحُ الأرضِ الشْافِي
أَصرخُ حَيْفَا يُجِبُيني الصَدى
أَكْتُبُ وَأَشطب
أََعْدوَ خَلفَ الَبحرِ بِلا ساحِل
هَلْ رَأَيْتُم فَتاةً مِن وَطَني تٌدْعى حَيْفا


سَمراء وَكُحلٌ أَسْوَد
عَيْناها قِداسُ المَعبّد
خَداها رُمانٌ بَلْ أَشْهَى
عَسلٌ بَلْ أنْقى
الصُبْحُ النًدِي
الُأُفُقُ البَنَفسَجِي
الشْالُ ألعَسْجَدِي
هَلْ مِنْكم من يَعرفُ حَيْفا؟

حَيْفا تَثْقٌبُ ذَاكِرَتِي وَتَطِير
تُوْلَدِ مِنْ رَحْمِ أُمْي وَتَكبرَ لِتَصير
حَيْفا وَالبَخْر اسْمٌ يَرْسُمَنْي
عُمرٌ يُشْبِهُنِي

حَيْفا وَطَنْي
حَيْفا عُمْرِي
حَيْفا اسْمٌ يَرْنُو فِي قَلْبِي
لِيَحُطَ عَلى الجَليل
حَيْفا ذَكرٌ وَأُنْثى
روحٌ لا تُنْسى

تًرَتِبَ الحُروفَ في كَراسَتِي
حَيْفا نِبِوءَة تُتلَى
لا تَحْويِها السَاحاتُ وَلا الطٌرُقَات


لا تَجِدَها فِي المَقَاهِي وَالمَكْتَبات
لأجلك سأسير في درب الموتى
أَهْزًز مِن أًغْصْان هَذَيانِي
أَسيرِ وَمُهْجَتي
وَأحلامِ أَبْي وَأمْي وَجِيرانْي
دَرْبُ حَيْفا لَيْسَ تِيْها

حَيْفا تُحيينا
مِنْ هُناكَ تَأتي حَيْفا
مِن لا زَمان
من لا مَكْان
حَيْفا أَرْضُ الشَتات
مَطْاراتُ الحِرمان
وطُرُقْاتُ القَتْلى
أَكْالِيل العُرس
حَيْفا الَوطْن
حًزْناً طَويِلٌ
لا يَنْتَهي
يَقْيمُ على عَرشِ الزَمانْ
أُغْنِيةً الَنْشيد
مِلحُ الأرضُ
يَمشيَ مِن فَوقَ الجَحِيْم
حَيْفا فِيها عُمري من غَْيرِ وَعْدْ

وَالكُلُ سَيَفْنى!
أًفًتِشُ فِيهَا عَن وجهِي
عَن كُلِيْ
عَن النَدَىْ
عَن تَراتِيل الَعصَافِير فِي صَحوةِ فَجرْ
مِعطَفْ يَقيِنيَ مِن البَرد
حَيْفا هنُا وَهٌناك
فِي طَريقِ الآلامِ تَمِشي
تَرقُصُ على تُراتْيلِ الِريْح
حَيْفا عَلى شُباكِ العُيونِ تًحوم

المصدر
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5263

بين الصمت والكلام

كنت دائما معارضة للصمت، كنت أفضل الكلام عليه، ففي الكلام سلوى للنفس، كم مرة اعتبرت الصمت حاجزا يفصل بين السراب والحقيقة، بين الماضي والمستقبل، بين العذاب والراحة. الصمت ما هو إلا جدار، يظللنا فنختبىء به، نخفي وراءه جبنا لا داعي له، ونطمس على أركانه كلمات قدرها النور، ونصر على وضعها في الظلام، نلوذ بالصمت كي نهرب من واقع مر، فهل هربنا من مر إلا للأمر!

نعم ... الصمت مر علقم، وعذاب كبير، كيف نطيق الصمت ونطبق أفواهنا على حقائق لا خيالات، ونحبس مع أنفاسنا الكلمات التي ما زالت وما تزال تنتظر الفرج. كانت هذه نظرتي للصمت، لكني منذ زمن ليس بالبعيد، بدأت باحترامه، فصار الكلام عندي من الفضة، وإرتفع سعر السكوت فجاوز الذهب، صار تاجا من وقار، وليس هذا في السخرية من شيء، ما أجمل الصمت وما أحوجنا إليه، حين نحفظ به كرامتنا من أن تراق، وحين نحفظ به مقامنا في عيون من يحترمنا ومن يحبنا عاليا.

نخفي وراءه أرق المشاعر، فترانا نخاف أن نجرح الآخرين أو نحزنهم، كان الصمت جبنا، لكنه في أسوأ حالاته أفضل من أن نفرض أنفسنا بقسوة الكلمات، هو الآن عندي كورق الهدايا المغلفة لأجمل الأشياء برقة وجمال، لا يفتح إلا في الوقت المناسب، فإن لم يأت الوقت المناسب، فهو يحفظ لما في جوفه بريقه ورونقه، وأحلى ما فيه، وحتى لا يقال صمت دهرا ......... ونطق كفرا.

المصدر

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5262

معَ ميم (م )

كانت حاجتي لأن أتحدث ترهقني، كان اللقاء هامّاً وعبثيّ الملامح، هناك اتجاه نحو توحيد الحوار، بالأحرى، رغبة نحو هذا التوحيد، لأنها مرحلة بناء جسرْ من الثقة الواقعية، فقد ضقنا ذرعاً برسائل الانترنت المرهقة للحس وللأيديولوجية على حدٍ ليس بسواء، حيث أن أحدنا يفصل الذات عن الموضوع عنوةً وصنعةً وهي م. ، أما أنا فلا أفصله، أمدُّه بالفوضى إلى ما لانهاية، ويحدُثُ أحياناً أن يكون احتمالُ "البيروني" بأن يحدث الفعلُ في عالمين متصلين يبدآن الفعل في نفس اللحظة لكن أحدهما غير مرئي، قد تحقق فعلاً، فأن أرسل رسالة عبر الافتراضي، وتصل الرسالة وفق صيغةٍ منطق-ضبابيّة، شبيهةٌ بـ السيبرنطقيّة، ووفقَ نظرية الفوضى لـ لورنتز عبر "تأثير الفراشة" تكون الرياح قد لامست أذُنها من فوق الحجاب أو مباشرةً بدونه، فتصلُ الرسالة عبر آليتينِ منفصلَتينِ، لكن مع اختلافٍ في توقيت الوصول، وهذا ما لم يكن موجوداً في النظام العالميّ إبّانَ عهدِ البيرونيّ، مسكين البيروني لم يرى نتيجة تفوّقهِ في فكره على ابن سينا!

الافتراضي في الآلة التكنولوجية يتَّحدُ الآن جذريّاً مع الواقع المزيّف الفوضويّ عبر منطقٍ تبادلٍ بنيويٍّ خاص، كأنّهما من جنّ سليمان متبايني الطاقات في بذل الجهد للقدرات، ومن قال بأن الجن غير متشابه مع الافتراضي في الهدف "نقل النص"؟ سواء نقل الجن للجن بطريقةِ تقانةٍ لغويّةٍ/صوتية خاصة بهم، (وإن كنتُ قد خرجتُ إلى ما-وراء الطبيعة، فقط لتقوية ربط المنهج العلميّ بالمنطقِ في غير المادّي)، أو نقل الافتراضي للافتراضي عبر آليّة جوجل الذكيّة مثلاً في اكتشاف المحتوى وتعيين إعلانٍ مناسبٍ لهُ، وإن كان الإنسان قد صَمَّمَ الـ "فنكشين" ودوالّهِ ومدلولاته، إلا أن الفنكشين مصممٌ أيضاً على الذكاء والتفكير التلقائي في آلية جوجل وبعض تقنيات الذكاء الافتراضي والتكنولوجي الجديدة، يا إلهي! إن الآلة تتحكّمُ بلقائنا، هي تدفعهُ وعالمها الافتراضي يحددّه ويحدد مواعيدهُ، وإذا قرر أن يولّدَ فيروساً يلعنُ الآلة الافتراضية يتأخر تحديد الموعد مع م. الجنُّ والافتراضي يتشابهان في نقطةٍ أخرى هي تكنولوجيّة الفعل المرئيّ، والمادّي (على الترتيب)، حيثُ يقومان بتقانة الاحتفاظ بالمرئيّ وعرضِه أو لا عرضه، لكنّه يبقى معهما. الافتراضي يختلفُ عن الجن في وجوده، فالجن ليس مادّة، أما الآلة التكنولوجية فهي مادّة موجودة، وهذا يعني، بحسبِ وجوديّة جان بول سارتر، التحكم بالموجود، فقد أصبحت الآلة التكنولوجية في وضعها الافتراضي الموجود تتحكم بالفعلي الحقيقيّ الموجود أيضاً وتخلُقُه بفرض زمنٍ أشبه بالمباشر. وهو اللقاء بيني وبين م.، لم تعد الكرة في يد الإنسان، الإنسان يفقد قدرته على التحكم، الإنسانُ يتراجع دورهُ في خلافة الأرض! الافتراضي يتقدّم، "لاواقعُ" الافتراضي يسيطر على الكوكب !

احتجنا إلى لقاء .. وتم اللقاء بعد حوارات على الافتراضي، دامت سنتين اثنتين، مشيتنا كانت جميلة مع بعضنا، وجودُنا حقيقي، نحن لائقَين كثنائيّ لطيف في الطبيعة، والطقس كان أجمل، ولعمري أن الوقت لم يتجاوز الساعة الثامنة صباحاً !، مشينا وتنفسنا الهواء الرائق، ركبنا سيارة فِضّية، تعرّفنا على بعض المجهولين، الافتراضيّ لا يعرف أننا تعرفنا على المجهولين، بيدَ أننا لم نطرح المهمّة هذه أمامهُ. قلتُ في سِرّي: ( الحمد لله أنهُ لا يعرف، لو عرف لفضحنا على الشاشات!، ولربما تعلم مولاتُنا "آليّة جوجل" الذكيّة بالأمر .. فتكشفُ سرّنا لمولانا "فنكشن" باختيار الإعلان الموائم لموضوع النصّ ).

المصدر

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5237